حزب التقدم والاشتراكية: إسرائيل تهدد العالم والمغرب وحان الوقت لإنهاء التطبيع معها

أكد حزب التقدم والاشتراكية أن إسرائيل تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، داعيًا إلى إنهاء جميع أشكال التطبيع معها واتخاذ تدابير صارمة لعزلها على الصعيد العالمي.

وجاء موقف الحزب في بيان أصدره مكتبه السياسي اليوم الخميس، حيث أدان بشدة الهجوم البري الذي تشنه القوات الإسرائيلية على قطاع غزة وما أسفر عنه من مجازر ودمار، معتبراً أن هذا التصعيد يعمق المأساة الإنسانية في المنطقة.

وأوضح البيان أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تمارس ما وصفه بـ”حرب إبادة” ضد الفلسطينيين، من خلال القتل والتجويع ومنع المساعدات، وهي ممارسات شبَّهها الحزب بما ارتكبته النازية والفاشية.

كما ندد الحزب بالتهديدات الإسرائيلية الموجهة إلى دول المنطقة والعالم، واصفًا إياها بأنها شكل من أشكال “إرهاب الدولة”. وحذر من أن استمرار هذه السياسات، في ظل دعم أمريكي واضح، قد يدفع نحو انهيار السلم الإقليمي والدولي.

وفي سياق متصل، ثمّن الحزب مختلف المبادرات التضامنية مع فلسطين، مشيرًا إلى أسطول الصمود والمواقف المتزايدة لعدد من الدول التي أعلنت دعمها للاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب مخرجات القمة العربية الإسلامية في الدوحة.

وشدد الحزب على أن ما يجري في غزة والضفة الغربية، في ظل تحدي إسرائيل للمجتمع الدولي، يستدعي قرارات عملية تشمل وقف التطبيع معها وتعزيز الجهود لعزلها دوليًا، إلى جانب ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما دعا إلى إحالة المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، إلى المحكمة الجنائية الدولية، تطبيقًا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.