آخر الأخبار

اليماني لـ”مغرب تايمز”: حكومتا العدالة والتنمية والأحرار تتحملان المسؤولية في تدهور التعليم والصحة

كشف الناشط النقابي الحسين اليماني أن الأزمات المتلاحقة في قطاعي الصحة والتعليم تعكس “إفلاسًا حقيقيًا” للنموذج التنموي في المغرب، مشيرًا إلى أن حكومتي العدالة والتنمية والأحرار تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور.

جاء ذلك في تصريح خاص لـ”مغرب تايمز” حيث قال اليماني: “لقد جاءت حكومة بنكيران محمولة على آمال التغيير في أعقاب الربيع العربي، ووعدت بإصلاحات جذرية، أبرزها إغلاق صندوق المقاصة وتوجيه موارده لدعم الصحة والتعليم. لكن النتيجة اليوم، بعد حكومتي العثماني وأخنوش، هي إفلاس كامل لقطاعي التعليم والصحة العمومية”.

وأضاف المتحدث: “المدارس العمومية أصبحت مجرد هياكل فارغة، وأصبح الحصول على تعليم جيد أو علاج مناسب رهينًا بالقدرة المالية للمواطن. في المقابل، نشهد تكاثر المستشفيات الخاصة حتى في أصغر المدن، مما يؤكد توجه الدولة نحو الخصخصة وترك المواطن يواجه مصيره بمفرده”.

وتابع اليماني: “تتفاقم الأوضاع مع تحرير أسعار المحروقات وارتفاع الأرباح الفاحشة لتتجاوز 88 مليار درهم بنهاية غشت 2025، بالإضافة إلى التخطيط لتحرير أسعار غاز البوتان والكهرباء. كل هذه الإجراءات تزيد من ضغط المعيشة على المواطن المغربي”.

وشدد الناشط النقابي على أن “حكومتي العدالة والتنمية والأحرار تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور، حيث فتحت الأولى الباب لهذا الانحدار، بينما وسعت الثانية الفجوة، ليبقى المواطن المغربي رهين الأزمات المتلاحقة”.

وختم تصريحه بالقول: “لا صحة حقيقية، ولا تعليم جيد، ولا صندوق مقاصة قادر على حماية المواطن من الغلاء. هذه هي الحقيقة المرة التي يعيشها المغاربة اليوم تحت حكومات لم تستطع تحقيق وعودها”.

المقال التالي