طلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين يدقون ناقوس الخطر بشأن مستحقاتهم المالية

يعيش عدد من طلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، حالة من القلق والاستياء بسبب تأخر صرف التعويضات المالية الخاصة بفترة التداريب التربوية، حيث لم يتوصلوا بعد بكامل مستحقاتهم عن الدفعة الأولى، في حين لا تزال الدفعة الثالثة والأخيرة عالقة دون مؤشرات واضحة حول موعد صرفها.
وحسب مصادر طلابية، فإن هذه المستحقات من مسؤولية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها، وليست من اختصاص المؤسسة الجامعية.
ورغم التزام الطلبة بإنجاز مهامهم التربوية داخل المؤسسات التعليمية، إلا أنهم يواجهون تأخراً غير مبرر في الحصول على حقوقهم المالية، وسط غياب أي التزام رسمي بجدولة الصرف.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن هذه التعويضات تدخل ضمن ميزانية السنة المالية التي تنتهي في 30 شتنبر 2025، ما يهدد الطلبة بفقدان حقهم في الاستفادة منها نهائياً إذا لم تُصرف قبل هذا التاريخ؛ وهو ما دفع عدداً منهم إلى دق ناقوس الخطر والتنبيه إلى خطورة ضياع هذه المستحقات، التي تُعد سنداً مالياً أساسياً للعديد من الطلبة خلال فترة التداريب.
هذا الوضع خلق حالة من التذمر في صفوف المتضررين، الذين يطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتسوية الملف وصرف التعويضات المستحقة قبل فوات الأوان.
تعليقات