آخر الأخبار

مصادر خاصة تكشف لمغرب تايمز السبب المحتمل لوفيات مستشفى الحسن الثاني بأكادير

شهد مستشفى الحسن الثاني بأكادير، المعروف بين المواطنين بلقب “مستشفى الموت” في الآونة الأخيرة، موجة من الغضب والاحتجاجات بسبب الاختلالات الخطيرة التي يعيشها في مختلف أقسامه، والتي انعكست بشكل مباشر على صحة المرضى والمرتفقين؛ وقد تجلت هذه الغضبة الشعبية في وقفة احتجاجية حاشدة نُظمت يوم أمس أمام المستشفى، عرفت حضور آلاف المواطنين الذين نددوا بما وصفوه بـ”الأوضاع الكارثية” داخل المؤسسة الصحية.

المستشفى عرف في الآونة الأخيرة تسجيل عدة وفيات، خصوصا في قسم الولادة حيث اعترفت المديرة الجهوية للصحة بوفاة ثماني نساء، في حين لم تكشف عن حصيلة الوفيات في باقي الأقسام، وهو ما أثار المزيد من الجدل.

وللتقصي حول هذه الأحداث، أوفدت وزارة الصحة لجنة وزارية لفتح تحقيق، غير أن نتائجه لم تُعلن حتى الآن رغم مرور أسابيع على بدء التحقيق، ما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول خلفيات هذا التأخير.

حسب معطيات “خطيرة” توصل بها موقع مغرب تايمز من مصدر خاص، فإن السبب المحتمل للوفيات قد يكون مرتبطا بمادة “الهالوثان”، وهي مادة مخدرة تُستعمل في العمليات الجراحية.

وتشير المعطيات ذاتها إلى أن خللا أصاب عملية أو سلسلة التبريد الخاصة بهذه المادة داخل المستشفى، ما أدى إلى تلفها وفقدان فعاليتها، الأمر الذي دفع الأطباء إلى استعمال كميات مضاعفة منها حتى تُعطي مفعولها، وهو ما قد يكون وراء حالات الوفيات المسجلة.

في ظل هذه التطورات، يطالب متتبعون للشأن الصحي بكشف نتائج التحقيقات بشكل عاجل، مع ضرورة محاسبة المسؤولين والمتورطين عن أي تقصير أو إهمال محتمل، مؤكدين أن أرواح المواطنين لا تحتمل مزيدا من الانتظار أو الغموض.

المقال التالي