آخر الأخبار

بعد استهداف جديد لسفينة بأسطول الصمود…ويحمان لمغرب تايمز: الوفد المغربي بخير وهذا ما وقع

أكد أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وأحد المتطوعين المشاركين في أسطول الصمود العالمي المتوجه إلى غزة، أن الوفد المغربي المرافق للقافلة بخير ومعنوياته مرتفعة، رغم الاعتداءات المتكررة التي استهدفت بعض سفن الأسطول.

وأضاف في تصريح خص به موقع مغرب تايمز، أن هذه الهجمات “لن تثني العازمين على المضي قدما نحو غزة وكسر الحصار الجائر المضروب على القطاع”.

وأوضح ويحمان أن ما جاء في البلاغ الرسمي للجنة التوجيهية للأسطول يعكس حقيقة الأوضاع على الأرض، مؤكدا أن الحادث الأخير كان بالفعل مدبرا ويأتي في سياق مسلسل استهداف متكرر يواجهه المتطوعون منذ انطلاق التحضيرات.

وكانت اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود، قد أعلنت صباح الأربعاء أن سفينة “ألما”، التي تبحر تحت العلم البريطاني، تعرضت في حدود الحادية عشرة وعشرين دقيقة من ليلة الثلاثاء–الأربعاء لهجوم جوي بواسطة طائرة مسيّرة؛ وأسفر الاعتداء عن اندلاع حريق على سطح السفينة، تمكن المتطوعون من السيطرة عليه بسرعة، دون تسجيل أي إصابات في صفوف الطاقم.

وأشارت اللجنة إلى أن الاعتداء موثق بالصوت والصورة، وأنه يندرج ضمن “الاستهداف الممنهج للأسطول”، مبرزة أن السلطات التونسية هذه المرة لم تصدر أي نفي رسمي بخلاف ما حدث عند الهجوم الأول على سفينة القيادة “فاميلي” التي ترفع العلم البرتغالي.

ورغم هذا التصعيد، شددت اللجنة على أن المتطوعين لم يتأثروا، بل ازدادوا عزيمة وإصرارا على مواصلة الرحلة في الموعد المحدد، مبرزة أن بعض السفن التي تحتاج لمراجعة تقنية ستلتحق لاحقا؛ واعتبرت أن القرار بالمضي في الإبحار هو الرد العملي الذي يجسد بوضوح اسم الأسطول: “الصمود”.

وحسب ويحمان فإن المتطوعين بدورهم عبروا عن موقفهم من خلال شعار يتداولونه كتحية يومية بينهم: “الإرهاب لا يرهبنا، والقتل لا يفنينا، وقافلة التحرير تشق طريقها بإصرار.”

المقال التالي