آخر الأخبار

الراشيدية.. اعتصام ليلي للمطالبة بكشف الحقيقة في مقتل الطفل محمد بويسلخن

نظّمت لجنة الحقيقة والمساءلة في قضية مقتل الطفل الراعي محمد بويسلخن، ليلة أمس الجمعة 5 شتنبر الجاري، اعتصاما مرفوقا بمبيت ليلي أمام محكمة الاستئناف بالراشيدية، احتجاجا على ما اعتبرته تقصيرا وتراخيا في التعامل مع الملف الذي ما زال يلفه الغموض.

وأكدت اللجنة، في بيان سابق لها، تعرض أسرة الضحية لأشكال من الضغط والتضييق انتهت بتهجيرها قسرا من مسكنها، معبرة في المقابل عن تقديرها لساكنة تقجوين التي احتضنت العائلة وقدمت لها الدعم والمساندة.

وثمنت اللجنة قرار النيابة العامة بتكييف القضية كجريمة قتل عمد، معتبرة ذلك تحولا أساسيا يقطع مع فرضية الانتحار التي رُوجت منذ البداية، ومؤشرا على محاولات سابقة لطمس الحقيقة.

وطالبت الهيئة الدولة المغربية بالكشف عن ملابسات طي الملف برواية الانتحار ومحاسبة كل من تورط في ذلك، داعية إلى تسريع التحقيقات وضمان العدالة الكاملة في هذه القضية، وعدم تكرار مثل هذه التجاوزات.

كما شددت اللجنة على ضرورة فتح تحقيق شامل يشمل مختلف الأطراف التي وردت في الشكايات المقدمة من الأسرة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بما في ذلك رجال الضابطة القضائية، بعض الأشخاص الذين تواجدوا في مسرح الجريمة، وأطراف يشتبه في تدخلها للتأثير على مسار القضية.

واعتبرت اللجنة أن قضية الطفل بويسلخن ليست مجرد جريمة عادية، بل انتهاك صارخ لحق الطفل في الحياة والأمان، مطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية الأطفال وصون حقوقهم.

المقال التالي