ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لتوديع والده للمرة الأخيرة

كشفت مصادر إعلامية أن المعتقل ناصر الزفزافي سيغادر زنزانته اليوم الخميس، بشكل استثنائي لحضور جنازة والده أحمد الزفزافي، الذي توفي يوم أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 78 سنة بعد صراع مع مرض عضال.

وسيتم أداء صلاة الجنازة على جثمان الفقيد بمسجد العتيق بمدينة أجدير بعد صلاة العصر، قبل مواراته الثرى بمقبرة المجاهدين بالمدينة، حيث سيتلقى ناصر الزفزافي التعازي.

وكان ابن الفقيد، طارق الزفزافي، قد أعلن في وقت سابق يوم الأربعاء، عبر حسابه الشخصي على موقع فايسبوك، عن الوضع الصحي الحرج الذي كان يعيشه والده بسبب مضاعفات المرض، مؤكداً أن أحمد الزفزافي كان يمر بلحظاته الأخيرة قبل الوفاة.

وقد أثار مرض الفقيد قبل أشهر قليلة حزناً واسعاً في الأوساط الحقوقية وبين المتعاطفين مع قضية حراك الريف، وتزامنت هذه الأنباء مع مطالبات بإطلاق سراح ناصر الزفزافي مؤقتاً ليتسنى له الوقوف إلى جانب والده في محنته الصحية، ضمن دعوات تؤكد على ضرورة مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع ملفات المعتقلين وعائلاتهم.