الفريق الاستقلالي بأكادير يطالب بإغلاق ملف ضحايا الهدم وتجنب تفويت الخدمات العمومية

طالب الفريق الاستقلالي بمجلس جماعة أكادير، بضرورة الإسراع في إغلاق ملف ضحايا الهدم العالق منذ سنة 2011، عبر الرجوع إلى المحاضر السابقة التي جمعت مختلف المتدخلين من سلطات إقليمية وجماعة ومصالح خارجية، مع تسوية ملف إعادة إيواء سكان ومستغلي منطقة العزيب تدارت، وحسم وضعية الوعاء العقاري لحي الحسنية بأنزا.
كما شدد أعضاء الفريق، في بلاغ لهم توصل موقع مغرب تايمز بنسخة منه، على أهمية تحسين الخدمات العمومية، خاصة في ما يتعلق بصيانة المناطق الخضراء والنظافة والإنارة العمومية، معتبرين أن الجماعة مطالبة بالاعتماد على أطرها وموظفيها الذين أثبتوا كفاءتهم في تدبير هذه المرافق، بدل اللجوء إلى التفويت الذي وصفوه بكونه “ليس الحل الأنجع إلا في حالة عجز المجلس عن القيام بمهامه”.
وأثار الفريق الاستقلالي أيضاً قضية الأحياء الناقصة التجهيز، حيث تساءل أعضاؤه عن أسباب تعثر تأهيل بعض المناطق الواقعة بسفوح الجبال، مثل المنطقة الشرقية لأيت المودن وتاكويت ن عبد الرحمان وأحلاكا وأغروض المحيط وبنسركاو وتدارت أنزا العليا وأدرارو تليلا وحي بوتسرا. كما أكدوا أن أحياء أخرى كالبطوار والخيام وتليلا وأنزا وحي الفرح والأنوار وسيدي يوسف والوفاء، تحتاج بشكل عاجل إلى ملاعب القرب ومناطق خضراء، فضلاً عن التسريع بعمليات التبليط وتأهيل المقاطع الطرقية بعدد من مناطق المدينة.
وفي سياق متصل، أعرب الفريق عن اعتزازه بالمجهودات المبذولة في انطلاق عملية تأهيل عدد من الأحياء منذ بداية الولاية الانتدابية الحالية، خاصة في سفوح الجبال مثل أيت تاووكت، وإغيل أضرضور، وأيت المودن، وامونسيس، في إطار السعي لتحقيق العدالة المجالية.
كما أكد الاستقلاليون بجماعة أكادير على مواصلة الترافع بجدية حول قضايا المدينة، والالتزام بميثاق الأغلبية من أجل التنزيل السليم للأوراش التنموية الكبرى، سواء تلك المرتبطة ببرنامج التهيئة الحضرية الذي وقع أمام جلالة الملك سنة 2020، أو برنامج عمل الجماعة.
وشدد الفريق الاستقلالي على ضرورة تفعيل المقاربة التشاركية بين جميع مكونات المجلس، أغلبية ومعارضة، لضمان حكامة تدبيرية شفافة للشأن المحلي، بما يواكب الدينامية التنموية التي تعرفها مدينة أكادير تحت القيادة الملكية.
تعليقات