الزفزافي يشكر “التامك” ويستقبل التعازي في والده

ألقى ناصر الزفزافي، معتقل حراك الريف المفرج عنه مؤقتًا، كلمة شكر أمام معزّيه اليوم الخميس ، معبرًا عن امتنانه للمندوبية العامة لإدارة السجون التي سمحت له بحضور جنازة والده الراحل، أحمد الزفزافي.
وقال الزفزافي أمام منزل أسرته بالحسيمة: “ما كنت لأكون اليوم معكم لولا فضل الله تعالى، ولولا المجهود الذي قام به مندوب السجون”. وأضاف أن دعم المؤسسات أتاح له مشاركة المواطنين في هذه اللحظة الصعبة.
ووجّه الزفزافي تحية تقدير لكل من حضر من مختلف المدن لتقديم التعازي، مؤكدًا أن “منزل آل زفزافي هو بيت الجميع بدون استثناء”، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالنظام والتنظيم لضمان سير مراسيم الجنازة بسلاسة وتمكين الراغبين في تقديم واجب العزاء.
وسيوارى جثمان أحمد الزفزافي بعد صلاة عصر الخميس، بحضور ابنه ناصر وعدد كبير من أبناء الريف والحقوقيين والنشطاء من مختلف مدن المغرب، في مقبرة المجاهدين بمدينة أجدير.
وتأتي مشاركة الزفزافي في الجنازة وسط أجواء احترام واسعة من طرف المواطنين، الذين حرصوا على تقديم التعازي بطريقة منظمة، مظهرين تضامنهم مع الأسرة في هذه اللحظة المؤلمة.
وأكدت عائلات وزوار الجنازة أن هذه الخطوة تبرز أهمية التقدير المتبادل بين المواطنين والمؤسسات الرسمية، وتؤكد قدرة الجميع على التعامل مع المصائب بروح منظمّة ومسؤولة.
يظل حضور ناصر الزفزافي ومشاركته في مراسيم جنازة والده مثالًا على التقارب بين حقوق الأفراد والتعامل الرسمي المنظم، كما يعكس تفاعل المجتمع المدني مع لحظات الحزن والوفاء للراحل أحمد الزفزافي.
تعليقات