9ذهبيات و21 ميدالية تضع المغرب في صدارة البطولة العربية للناشئين

أنهى المنتخب المغربي مشاركته في النسخة الـ11 من البطولة العربية لألعاب القوى للناشئين والناشئات، التي احتضنتها العاصمة التونسية من 23 إلى 27 غشت 2025، متصدراً جدول الميداليات بـ21 ميدالية ملونة.
الفريق الوطني جمع 9 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات، ليتقدم على تونس، البلد المنظم، التي حلت في المركز الثاني بمجموع 29 ميدالية (8 ذهبيات و9 فضيات و12 برونزية). أما السعودية فقد جاءت ثالثة بـ15 ميدالية، منها 7 ذهبيات و4 فضيات و4 برونزيات.
الوفد المغربي، المكون من 23 رياضياً بينهم 9 عدائين و14 عداءة، قدم أداءً قوياً على مضمار ملعب رادس، حيث أبانت العناصر الوطنية عن جاهزية عالية ومنافسة شرسة أمام أبرز الفرق العربية.
بومهدي النمرود، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ورئيس الوفد المشارك، اعتبر أن هذا التتويج لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة استراتيجية تعتمد على تكوين جيل جديد من العدائين عبر مراكز جهوية أُحدثت خصيصاً لصقل المواهب الشابة.
وأكد النمرود في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الرهان اليوم هو تأهيل هذه الفئة لتكون الدعامة الأساسية لألعاب القوى المغربية في المستقبل، مشيراً إلى أن الهدف هو الظهور القوي في البطولات العالمية والألعاب الأولمبية المقبلة.
التتويج المغربي في تونس يعكس، بحسب الجامعة، بداية مرحلة جديدة تسعى إلى إعادة الرياضة الوطنية إلى الواجهة القارية والدولية عبر التركيز على قاعدة الناشئين كخزان رئيسي للأبطال المستقبليين.
ومع انتهاء المنافسات، بدا واضحاً أن المسار الذي اختارته الجامعة في الاستثمار في التكوين والتأطير بدأ يعطي ثماره، ما يفتح الباب أمام طموحات أكبر لألعاب القوى المغربية خلال السنوات المقبلة.
تعليقات