الزاك.. قرار منع الحافلات العسكرية من التبضع يشعل احتجاجات التجار وأرباب المقاهي

شهدت الجماعة الترابية الزاك، بإقليم أسا، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية نظمها تجار وأرباب المطاعم والمقاهي رفضاً لقرار منع توقف الحافلات العسكرية بالمنطقة للتبضع.

وبحسب مصادر محلية متطابقة، فإن القرار صادر عن جهات عسكرية مسؤولة، دون أن ترافقه أي توضيحات بخصوص دوافع المنع أو المدة الزمنية التي سيستمر فيها هذا الإجراء.

ويؤكد المحتجون أن توقف الحافلات كان يشكل مورداً أساسياً للدخل، إذ ساهم لسنوات في إنعاش الحركة التجارية بالمنطقة. ويعتبر التجار أن القرار يضاعف الضغوط الاقتصادية عليهم في ظل تراجع المداخيل وارتفاع تكاليف التشغيل.

ويرى الفاعلون المحليون أن الوضع يفرض حواراً مباشراً مع الجهات العسكرية من أجل التوصل إلى صيغة توافقية تراعي المصالح المشتركة، وتحقق التوازن بين متطلبات الأمن العسكري وحاجيات الاقتصاد المحلي.

وتشير شهادات بعض المهنيين إلى أن تأثير المنع بدأ يظهر بشكل سريع على الأنشطة اليومية للمقاهي والمتاجر الصغيرة، مما زاد من قلق السكان على مستقبل النشاط التجاري في المنطقة.

ويأمل المحتجون أن تسفر تحركاتهم عن فتح قنوات تواصل مع المسؤولين قصد إيجاد حل عملي ومستدام، يحافظ على استقرار الحركة التجارية ويجنب المنطقة مزيداً من التراجع الاقتصادي.

وتبقى القضية مفتوحة على جميع الاحتمالات، في انتظار مبادرات من طرف الجهات المعنية لاحتواء الأزمة وطمأنة الفاعلين المحليين.