“الحركة الشعبية” يستنكر الحملات الإعلامية الموجهة ضد المغرب

في خضم الجدل المتواصل حول الحملات الإعلامية التي تستهدف المغرب بين الفينة والأخرى، عبر حزب الحركة الشعبية عن استنكاره الشديد لما اعتبره حملات دعائية ممنهجة تقودها بعض المنابر الإعلامية الأجنبية ضد المملكة ورموزها الوطنية.
الحزب أوضح في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي أن هذه الحملات ليست بريئة، بل مصنوعة ومفبركة وتغذيها بعض الأصوات المحسوبة على الوطن، التي استفادت من أمنه واستقراره، لكنها تنخرط اليوم في ترديد افتراءات تخدم خصوم الوحدة الترابية.
وأكدت الحركة الشعبية أن المغرب، بما يملكه من إجماع وطني صلب حول ملكيته ووحدته الترابية وثوابته الراسخة، سيظل سدا منيعا أمام كل محاولات النيل من مساره الديمقراطي والتنموي، مشددة على أن هذه الحملات اليائسة لن تؤثر على المسار الذي اختاره المغاربة لبناء وطن موحد ومزدهر.
كما أبرز الحزب أن التاريخ أثبت قوة الجبهة الداخلية للمغرب في مواجهة كل الدسائس، معتبرا أن وحدة الصف الوطني تبقى هي الجواب الحقيقي على مثل هذه المناورات الإعلامية والسياسية التي تستهدف صورة البلاد ومكانتها إقليميا ودوليا.
تعليقات