سكان سلا يدعون لتفعيل مشاريع إصلاح المباني القديمة بعد حادث مأساوي

تستمر المدن المغربية القديمة في مواجهة تحديات خطيرة مرتبطة بتهالك البنايات القديمة، وهو ما يضع السكان أمام مخاطر يومية على حياتهم؛ فالأحياء العتيقة، التي تعكس تاريخ المدينة وتراثها العمراني، تعاني من إهمال وافتقار إلى صيانة فعالة، ما يزيد من احتمالية وقوع حوادث مأساوية.
وشهد حي سيدي إيدر بمدينة سلا حادثة مأساوية بعد انهيار منزل قديم في زنقة زواوي، ما أسفر عن وفاة أحد السكان؛ وحسب شهود عيان، هرع الجيران فور سماع صوت الانهيار إلى المنزل، قبل أن تحل السلطات المختصة التي قامت بانتشال جثة الضحية.
وأفاد سكان الحي أن العديد من المنازل في المدينة القديمة آيلة للسقوط، داعين الجهات المختصة إلى الإسراع بتنفيذ مشاريع الإصلاح وإعادة الهيكلة التي أطلقها الملك محمد السادس، خصوصا أن بعض الأسر تعيش في مبان متهالكة منذ سنوات.
وأكد عدد من السكان في تصريحات للصحافة، أن هناك تمييزاً في الاستفادة من برامج الإصلاح، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لتفادي تكرار الحوادث، خاصة بالنسبة للأسر الفقيرة والعاطلة عن العمل التي تعيش أوضاعاً مأساوية.
تعليقات