إسبانيا ترصد ما يناهز مليار سنتيم لصيانة معابر سبتة ومليلية

خصصت وزارة الداخلية الإسبانية ميزانية قدرها 878.548 يورو لتمويل عقد يمتد على سنتين، يهم صيانة وإدارة المعابر الحدودية في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وفي مقدمتها معبر تاراخال وبني أنصار. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان استمرارية عمل هذه المرافق وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمستعملين.
العقد الجديد يشمل تنفيذ خدمات المراقبة التقنية، وأعمال التنظيف، إضافة إلى الصيانة الشاملة، وذلك تحت إشراف المديرية العامة للتخطيط وإدارة البنية التحتية والوسائل الأمنية التابعة للداخلية الإسبانية. الخطوة تأتي في إطار سياسة الحكومة الرامية إلى تأمين الحدود وتحديث بنيتها التحتية.
وحددت الوزارة تاريخ 17 شتنبر المقبل كآخر أجل لتلقي العروض الخاصة بالمناقصة، التي ستخضع لنظام تقييم يمنح 22% للكفاءة التقنية مقابل 78% للعرض المالي، ما يعكس أولوية الجانب الاقتصادي في عملية الاختيار.
كما نصت الوثائق المرتبطة بالمشروع على ضرورة الالتزام بالمعايير البيئية، واعتماد الفوترة الإلكترونية، انسجاماً مع توجه الحكومة الإسبانية نحو تعزيز الشفافية وتسريع مسار التحول الرقمي.
وتندرج هذه الخطوة في سياق الضغوط المتزايدة التي تعرفها المعابر الحدودية خلال فصل الصيف، نتيجة تزايد محاولات العبور غير النظامي، وهو ما يفرض على السلطات تكثيف المراقبة وتحسين البنية التحتية للحد من المخاطر وضمان انسيابية الحركة.
تعليقات