آخر الأخبار

سيدي بوسحاب: كرسي فاخر للرئيس وسط مشاريع متأخرة

في وقت يرزح فيه سكان جماعة سيدي بوسحاب تحت وطأة غياب الخدمات الأساسية وخصاص المشاريع التنموية، فاجأ المجلس الجماعي الجميع بإعلانه عن نية اقتناء “كرسي فاخر للرئيس” من الجلد وبمواصفات فخمة.

الخطوة أثارت صدمة وغضباً واسعاً بين المواطنين، الذين يرون في هذا الإنفاق تبديداً للمال العام على رفاهية شخصية، بينما الطرق مهترئة، الإنارة ضعيفة، والماء الصالح للشرب نادر، والمشاريع الحقيقية التي تلبي حاجيات السكان ما تزال حبيسة الأوراق والمخططات.

وحصل موقع “مغرب تايمز” على نسخة من الإعلان الرسمي، إلا أن توقيتها قبل أشهر قليلة من نهاية الولاية الانتخابية الحالية جعلها محط جدل واسع حول أولويات صرف المال العام.

الفاعلون المدنيون والسكان يتساءلون الآن: هل سيتم توقيف الصفقة؟ أم أن المال العام سيستمر في دعم الكماليات بينما مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية، مثل تعبيد الطرق، الإنارة، الماء الصالح للشرب والتعليم، ما تزال مؤجلة؟

هذا، و يؤكد كثيرون أن الكرسي الفاخر لم يعد مجرد أثاث، بل أصبح رمزاً للطريقة التي يُدبر بها المال العام، ويبرز الحاجة الملحة لتوجيه الموارد نحو مشاريع تنموية حقيقية تخدم المواطنين قبل أي رفاهية شخصية لمسؤولين.

المقال التالي