محامون مغاربة يحاولون منع ترامب من الحصول على جائزة نوبل للسلام

في تحرك قانوني وحقوقي مشترك، بادر محامون مغاربة، إلى جانب زملاء من عدة دول عربية، إلى توجيه رسالة مفتوحة لعدد من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية الدولية، للتعبير عن رفضهم ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لسنة 2025.

المبادرة التي قادتها “اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب بالكيان الصهيوني”، وقعها 23 محامياً عربياً، بينهم ثمانية محامين ونقباء بارزون من المغرب، إلى جانب محامين من لبنان والأردن ومصر والعراق والكويت والجزائر وليبيا والبحرين.

وأكد الموقعون أن منح ترامب هذه الجائزة سيكون بمثابة “فضيحة” ومكافأة على دعمه السياسي والعسكري للاحتلال الإسرائيلي، ومشاركته في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من قتل وتشريد وحصار وتجويع، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف معظمهم نساء وأطفال، ودمّرت البنى التحتية الحيوية.

كما شددوا على أن موقف ترامب المتحالف مع الاحتلال لم يتأثر بالاحتجاجات العالمية أو القرارات الدولية، بل واصل دعمه لجرائم الحرب، محمّلين إياه المسؤولية المباشرة عن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وطالب المحامون العرب هذه المنظمات بإطلاق حملة دولية عاجلة لوقف ترشيح ترامب، حفاظاً على سمعة جائزة نوبل للسلام وقيمها الإنسانية، وعدم السماح بتوظيفها لتبييض مساره السياسي الملطخ بجرائم الاحتلال.