نداءات عاجلة لحل أزمة الروائح الكريهة بطريق سيدي حرازم

تسببت الروائح الكريهة المنبعثة من مطرح النفايات بطريق سيدي حرازم في معاناة سكان أحياء متعددة بمقاطعة سايس، بالإضافة إلى مرضى المستشفى الجامعي الحسن الثاني ومرتادي المحاكم بمدينة فاس، رغم بعدهم عن الموقع؛ وقد طالبت فعاليات جمعوية والسكان المعنيين بتدخل عاجل لتفادي كارثة بيئية وصحية محتملة.
وشددت الجمعيات على أن هذه المشكلة ليست جديدة، بل تعود لسنوات، وتزداد حدتها خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، رغم محاولات سابقة للحد من الروائح.
في هذا الصدد، تفاعل والي الجهة مع هذه المطالب، مشكلاً لجنة مختلطة تضم ممثلين عن الولاية والجماعة ووكالة حوض سبو والمديرية الجهوية للبيئة والشركة الجهوية متعددة الخدمات، للقيام بتشخيص ميداني واقتراح حلول عاجلة.
وأوصت اللجنة بالاعتماد فوراً على الرش كحل تقني مؤقت، في انتظار تفعيل مشروع متكامل لمعالجة عصارة الأزبال بشكل جذري، عبر اتفاقية تجمع عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية، بهدف تقديم حلول عاجلة للسكان وضمان معالجة مستدامة لهذه الإشكالية البيئية والصحية.
تعليقات