آخر الأخبار

لوفيس يكشف لمغرب تايمز ما وراء عزله ومن يتحكم فعلياً في حزب الأحرار باشتوكة

كشف الحسن أقديم، النائب الأول لرئيس جماعة أيت عميرة وعضو المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها، أن عزله بقرار قضائي، بعد شكاية قدمها ضده حزب التجمع الوطني للأحرار، جاء نتيجة إصراره على مواقفه داخل المجلس الإقليمي؛ وأوضح أن الخلاف مع الحزب بدأ بفعل حرمان جماعة أيت عميرة من عدة مشاريع من طرف المجلس الإقليمي الذي يترأسه الحزب نفسه.

وأضاف أقديم الملقب ب”لوفيس”، في تصريحات لموقع مغرب تايمز، أن المشهد السياسي بإقليم اشتوكة أيت باها يتحكم فيه شخص واحد هو الفاعل السياسي والاقتصادي ”سعيد كرم”، رغم أنه لا يشغل رسميا أي عضوية بالمجالس المنتخبة، إلا أن أي قرار مهم لحزب الأحرار بالإقليم لا يُتخذ دون موافقته.

وأكد لوفيس أن الحرية داخل الحزب بالإقليم محدودة للغاية، حيث لا يمكن الاعتراض على أي قرار يتخذه الحزب أو المتحكم فيه.

وأوضح أن السبب الحقيقي وراء عزله يعود إلى خلافه في وجهات النظر مع كرم، مشيراً إلى أن اعتراضاته المستمرة على بعض القرارات التي يتخذها الحزب بتوجيهات منه أدت في النهاية إلى رفع دعوى ضده من قبل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده عزيز أخنوش.

يذكر أن المحكمة الإدارية بأكادير، قضت يوم أمس الثلاثاء، بتجريد النائب الأول لرئيس جماعة أيت عميرة، حسن أقديم، من عضويته في المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي، مع تحميله الصائر، وذلك في الدعوى التي رفعها ضده حزب التجمع الوطني للأحرار.

وجاء القرار بعد ثبوت أن المعني بالأمر أخل بالانضباط الحزبي من خلال التحالفات السياسية التي عقدها وتصويته ضد التوجهات الرسمية للحزب، سواء داخل المجلس الجماعي أو الإقليمي، بما يشكل مخالفة صريحة لمقتضيات المادة 51 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات والمادة 20 من القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية.

وأشار المقال الافتتاحي للدعوى إلى أن التجريد جاء بناءً على أن الانتماء الحزبي يفرض على المنتخبين الالتزام بالخط السياسي المرسوم من القيادة الحزبية، وأن التخلي عن هذا الالتزام يترتب عليه سحب العضوية وفق القوانين المعمول بها.

المقال التالي