آخر الأخبار

طريق إقليمية متدهورة تعمّق عزلة القرى بين ماسة وأكلو

تعيش الطريق الساحلية الرابطة بين ماسة وأكلو، والموصلة أيضا إلى سيدي إفني عبر عدد من الدواوير، وضعا مترديا منذ سنوات، نتيجة الإهمال وغياب الصيانة؛ فقد امتلأت بالتشققات والحفر العميقة، ما يجعل التنقل محفوفا بالمخاطر، خاصة مع قلة وسائل النقل العمومي، الأمر الذي يضاعف معاناة السكان في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والأسواق.

ورغم الوعود السابقة بإصلاح وتوسيع هذه الطريق ضمن اتفاقيات مبرمجة منذ سنوات، إلا أن التنفيذ لم ير النور، مما أثار انتقادات حقوقيين وفاعلين محليين، الذين اعتبروا الوضع انعكاسا للتهميش والإقصاء، ومصدرا لتقويض فرص التنمية وتقليص المساواة بين المناطق الحضرية والقروية.

وتتجدد المطالب بإطلاق أشغال التأهيل في أقرب وقت، وفق معايير تقنية واضحة وجدول زمني محدد، مع ضمان تمويل مستدام وآليات متابعة ومساءلة.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن تحسين هذه الطريق ليس ترفا، بل ضرورة ملحة لفك العزلة، وتحقيق تنمية متوازنة تضمن الحد الأدنى من الكرامة لسكان المناطق المعنية.

المقال التالي