نزع ملكية جديدة يطال أملاك ورثة البصري لإنجاز شبكة الـ LGV

تعيش عائلة وزير الداخلية الأسبق، إدريس البصري، على وقع إجراء جديد لنزع الملكية، وهذه المرة لفائدة مشروع القطار فائق السرعة (LGV) على مستوى بوزنيقة، وفق ما أورده موقع “مغرب إنتلجنس” الفرنسي.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن العقار المستهدف عبارة عن أرض فلاحية تفوق مساحتها 7 هكتارات، مسجلة باسم محمد هشام البصري وعدد من الشركاء، لكنها مثقلة برهون وحجوز تحفظية.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن قرار نزع الملكية يدخل ضمن أشغال إنجاز مقطع من خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين المحمدية وبنسليمان، ويمر بمحاذاة الملعب الكبير للدار البيضاء، على طول المسافة الممتدة بين النقطة الكيلومترية 36+267 و37+019.
القرار، المؤرخ في 10 غشت 2025، وقّعه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عبد الصمد قيوح، فيما أُسندت مهمة التنفيذ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في إطار خطة أوسع لتوسيع شبكة الـ LGV بالمغرب.
ويأتي هذا الإجراء في سياق التحضيرات الرامية إلى ربط المزيد من المدن المغربية بشبكة القطارات فائقة السرعة، بما يعزز البنية التحتية للنقل ويواكب النمو المتزايد لحركة المسافرين.
بهذا القرار، تدخل أراضي عائلة البصري مرحلة جديدة من النزاع العقاري، بعدما كانت قد شهدت في السابق عمليات نزع ملكية مرتبطة بمشاريع وطنية كبرى.
تعليقات