إدارة الدفاع الوطني تحذر: هذه الثغرات التي استغلها القراصنة في اختراق المؤسسات الحكومية

كشفت إدارة الدفاع الوطني اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول الهجمات السيبرانية الأخيرة التي استهدفت مؤسسات حكومية مغربية. وأظهرت التحقيقات أن بعض الاختراقات نجحت بالفعل في اختراق أنظمة معلوماتية حساسة، بينما تبين أن وثائق أخرى تم تداولها لا تعود للمؤسسات المزعوم استهدافها.
وفقاً للبيانات الرسمية، كانت الأنظمة الأكثر تضرراً هي تلك التي لم تخضع لفحوصات أمنية مسبقة، واعتمدت على كلمات مرور ضعيفة دون آليات مصادقة متعددة. كما استغل المهاجمون ثغرات برمجية معروفة سابقاً، بالإضافة إلى بيانات مسربة لمواطنين كانت أجهزتهم مصابة ببرمجيات خبيثة.
عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، أكد أن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات كانت قد حذرت مسبقاً من هذه الثغرات. وأشار إلى تشكيل لجنة خاصة لتدبير الأزمة، تعمل على تحليل الهجمات وتحديد نقاط الضعف لتعزيز الحماية المستقبلية.
وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة التزام جميع المؤسسات بتعليمات الأمن السيبراني، مع وعد بتقديم الدعم التقني اللازم. وجاءت هذه التصريحات ردا على استفسار برلماني حول حماية البيانات الحكومية والمواطنين.
يذكر أن هذه الهجمات أثارت مخاوف واسعة حول أمن المعلومات الحساسة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التهديدات السيبرانية. وتواصل السلطات المغربية تعزيز إجراءاتها الوقائية لمواجهة هذه التحديات الأمنية الجديدة.
تعليقات