آخر الأخبار

مالي…تحرير رهائن مغاربة من قبضة “داعش الساحل” بعد أشهر من الاحتجاز

كشفت السلطات في جمهورية مالي، عن تنفيذ عملية أمنية دقيقة أسفرت عن تحرير أربعة سائقين مغاربة كانوا قد اختُطفوا مطلع السنة الجارية شمال شرق بوركينا فاسو، ضمن منطقة معروفة بنشاط الجماعات الإرهابية المسلحة.

وبحسب ما بثّه التلفزيون الرسمي المالي، فإن الرهائن المغاربة كانوا محتجزين لدى جماعة مسلحة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية في ولاية الساحل”، أحد أفرع تنظيم “داعش” في المنطقة، والذي ينشط بكثافة في المناطق الحدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

العملية، التي وصفت بـ”النوعية”، جاءت بعد أشهر من التنسيق الوثيق بين المصالح الأمنية المالية، ممثلة في الوكالة الوطنية لأمن الدولة، ونظيرتها المغربية، المتمثلة في المديرية العامة للدراسات والمستندات (المخابرات الخارجية المغربية)؛ وقد انطلقت الأبحاث منذ لحظة الاختطاف، وتم تتبع خيوط القضية باحترافية حتى تأمين الإفراج عن السائقين دون أذى.

وتأتي هذه التطورات في ظل تفاقم الوضع الأمني بمنطقة الساحل، حيث تواصل التنظيمات المتشددة تنفيذ عمليات الاختطاف والاعتداءات المسلحة، في إطار استراتيجية تهدف إلى زرع الرعب واستغلال الضحايا لتحقيق مكاسب ميدانية أو مالية.

المقال التالي