آخر الأخبار

المهاجري يرد عبر مغرب تايمز على اتهامات “الاساءة للممرضين” ويكشف السياق

في أول رد له على البيان التنديدي للنقابة الوطنية للصحة، خرج النائب البرلماني هشام المهاجري عن صمته، نافياً بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت إليه بالإساءة للأطر التمريضية والطبية، على خلفية مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تصريح خص به موقع مغرب تايمز، أوضح المهاجري أن المقطع المنشور “لا يعبر مطلقاً عن السياق الحقيقي للنقاش”، مؤكداً أن الفيديو الذي أثار الجدل “تم اقتطاعه من سياقه الأصلي”، ما أدى إلى تأويلات اعتبرها “خاطئة ومضللة”.

وأضاف المهاجري أن حديثه في اللقاء الذي تم تصويره، كان يتمحور حول إشكاليات التطبيب في المناطق القروية، ودور الأطر الصحية في مواجهة التحديات، مشددًا على أن كلامه تضمّن دعوة إلى تجميع الموارد البشرية الصحية في مراكز صاعدة، مع تحسين وسائل النقل والبنية التحتية الطرقية لضمان ولوج المواطنين للخدمات الصحية، وليس العكس.

وبخصوص تعبيره عن “لعب الكارطا” الذي ورد في المقطع، أكد المتحدث أن هذا التوصيف “ليس قدحيًا، بل هو جزء من الثقافة اليومية السائدة في العالم القروي بعد انتهاء العمل”، معتبراً أن تحميل هذا التعبير أبعاداً مسيئة “أمر غير منطقي”.

وقال المهاجري: “أدعو الجميع لمشاهدة الفيديو الكامل، وإذا تبين لأي متتبع أن هناك إساءة أو تقليل من شأن الأطر الصحية، فأنا مستعد للاعتذار، لكن المقطع المنشور لا يُظهر حقيقة ما قيل”.

وكانت النقابة الوطنية للصحة (CDT) قد أصدرت بياناً شديد اللهجة، عبرت فيه عن غضبها مما وصفته بـ”التصريحات المسيئة” التي صدرت عن المهاجري، وطالبت باعتذار رسمي، مؤكدة أنها ستوجه مراسلات احتجاجية إلى رئيس مجلس النواب وقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، دفاعًا عن كرامة الممرضين ومهنيي الصحة.

كما شددت النقابة، على تمسكها بالدفاع عن صورة ومكانة الأطر الصحية، ورفضها القاطع لتسييس معاناتهم أو استغلالهم في “حسابات انتخابوية ضيقة”، حسب تعبير البيان.

المقال التالي