الحوار الاجتماعي في مهب الريح … نقابة الصحة باشتوكة تهاجم المندوبية وتلوّح بالتصعيد

أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا ،أعلن فيه رفضه لما وصفه بـ”محاضر الاجتماعات الصورية” التي تدعو إليها المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية باشتوكة أيت باها.
وأكد المكتب النقابي في بيانه الذي اطلع عليه موقع “مغرب تايمز “استمراره في مقاطعة كل أشكال التواصل مع المندوبية إلى حين التفاعل الجاد والمسؤول مع مطالبه ومعالجة الاختلالات التي سبق توثيقها في بياناته السابقة.
و اعتبرت النقابة أن دعوة المندوبية لحضور اجتماع “دورة يوليوز للحوار الاجتماعي” تمثل “استخفافاً بآلية الحوار الاجتماعي” و”تجاهلاً لمشاكل القطاع الصحي بالإقليم”، مشيرة إلى أن الإدارة تعتمد سياسة “الأذن الصماء” أمام المطالب المشروعة للشغيلة الصحية، مما يهدد استقرار واستمرارية الخدمات الصحية.
كما اتهمت النقابة المندوبية الإقليمية والجهوية بممارسة “التسويف والتماطل”، مؤكدة أن اللقاءات السابقة لم تسفر عن أي نتائج عملية، بل اقتصرت على توقيع محاضر شكلية دون أثر ملموس.
وجدد المكتب الإقليمي رفضه لأي حوار مع المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ما لم يتم تنفيذ الاتفاقات السابقة ومعالجة الاختلالات الواردة في بياناته (25/01، 25/02، 25/03، 25/04).
ودعت النقابة المديرة الجهوية للصحة بسوس ماسة والمندوب الإقليمي إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة، والتدخل العاجل لإصلاح ما وصفته بـ”الوضع المزري” داخل مؤسسات الرعاية الصحية والمركز الاستشفائي الإقليمي.
هذا، وأكدت النقابة أنها ستواصل برنامجها النضالي التصعيدي، الذي ستعلن تفاصيله في بيانات لاحقة، مشددة على التزامها بالدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية إلى حين الاستجابة الفعلية لمطالبها.
تعليقات