آخر الأخبار

بوعلام بن سعيد.. منفذ تفجيرات باريس ينتظر الترحيل بعد 30 سنة من السجن

يواجه الإرهابي الجزائري بوعلام بن سعيد، المدان في قضية تفجيرات باريس الدامية سنة 1995، مصيراً معلقاً بين الإفراج المشروط والترحيل، بعد أن قضى نحو ثلاثة عقود خلف القضبان في فرنسا.

وكان بن سعيد، البالغ من العمر حالياً 57 سنة، قد أدين بالسجن المؤبد مع فترة أمان مدتها 22 سنة، على خلفية دوره البارز في تنسيق سلسلة من التفجيرات التي تبنتها الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية سنة 1995، واستهدفت محطات قطارات ومرافق عمومية في قلب العاصمة الفرنسية، مخلفة عشرات الجرحى.

رغم قرار السلطات القضائية الفرنسية بقبول طلب الإفراج المشروط مقروناً بترحيله إلى الجزائر ابتداءً من فاتح غشت الجاري، إلا أن تنفيذه يظل رهيناً بالحصول على “تصريح مرور قنصلي” من الجزائر، وهو ما لم يتم حتى الآن؛ ويعود ذلك إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وباريس، خاصة منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

وإلى حين تسوية هذا الوضع، يظل بن سعيد رهن الاعتقال؛ وفي حال تعذر ترحيله، فإن موعد الإفراج النهائي عنه سيُؤجل إلى سنة 2035.

الملف لا يزال مفتوحاً، إذ لا يزال اثنان من شركائه في تفجيرات 1995 قيد الاحتجاز أيضاً، ما يعيد إلى الواجهة أحد أكثر الملفات الإرهابية تعقيداً في تاريخ فرنسا المعاصر.

المقال التالي