السراغنة: أزمة مياه، بيئة ملوثة وبطالة مرتفعة… العالم القروي في مهب التهميش

دق فرع الحزب الاشتراكي الموحد بجماعة الصهريج التابعة لإقليم قلعة السراغنة ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المتردية التي تعيشها المنطقة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، في ظل غياب واضح لبرامج التنمية والمشاريع الحكومية الموجهة للعالم القروي.
وأوضح الفرع الحزبي، في بلاغ له، أن البنيات الصحية بالجماعة لا توفر الحد الأدنى من الخدمات، فيما تعاني عدة دواوير من أزمة ماء تنذر بكارثة إنسانية إذا لم يتم التدخل في أقرب وقت، إلى جانب مشاكل بيئية حادة بسبب انتشار النفايات وتلوث الهواء. كما نبه إلى استمرار حرمان عدد من الأسر من الربط بالكهرباء، رغم غياب أي مبررات قانونية لذلك.
وأشار البلاغ إلى تفاقم البطالة وغياب فرص الشغل، ما يدفع شباب المنطقة نحو الهجرة غير النظامية، فضلاً عن مشكلات أخرى تتعلق بالأمن واحتلال الملك العمومي وضعف البنية التحتية وغياب فضاءات مخصصة للأطفال والشباب.
واعتبر الحزب أن هذا الوضع يتحمل مسؤوليته كل من المجلس الجماعي والسلطات الإقليمية والمصالح الخارجية، مطالبًا بفتح تحقيق شفاف في أسباب هذا التدهور، وإنصاف الساكنة عبر تدخل عاجل وشامل لفك العزلة عن الجماعة.
تعليقات