النائبة حجازي تفتح ملف التنمية المجالية بدرعة تافيلالت تحت قبة البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية سميرة حجازي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية مجموعة من الأسئلة الكتابية إلى عدد من الوزراء، تطرقت فيها إلى قضايا تتعلق بالتنمية المجالية والاجتماعية والثقافية بجهة درعة تافيلالت.

ففي سؤال موجه إلى وزير التجهيز والماء، استفسرت النائبة عن السياسة التي تعتمدها الوزارة للنهوض بالبنيات التحتية بهذه الجهة، ودورها في تقليص الفوارق المجالية وتعزيز التنمية الترابية.

أما إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، فقد طرحت حجازي أسئلة متعددة، همّت وضعية المآثر التاريخية بالجهة وسبل صيانتها وإعادة تأهيلها، إضافة إلى الاستراتيجية المعتمدة لتوسيع شبكة المسارح في درعة تافيلالت، وإحداث دور الشباب في العالم القروي، لما لها من أهمية في التنشئة الاجتماعية وتعزيز العمل التطوعي.

كما وجهت النائبة سؤالا إلى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان حول دعم جمعيات المجتمع المدني في الجهة، مطالبة بتوضيح الشروط والمعايير المعتمدة لضمان شفافية التوزيع وتكافؤ الفرص بين الفاعلين.

من جهة أخرى، استفسرت حجازي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن حصيلة عمليات دعم واستصلاح الأراضي الفلاحية بجهة درعة تافيلالت، ومدى إدماجها ضمن سياسة الجيل الأخضر لتقوية الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.

كما تساءلت عن برامج التشغيل والمبادرات الاقتصادية الموجهة للجهة، في سؤال إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، مؤكدة أهمية هذه المشاريع في توفير فرص الشغل ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة.