السفارة الأمريكية توضح تفاصيل شرط تقديم حسابات التواصل الاجتماعي للمتقدمين للتأشيرة

أكدت السفارة الأمريكية في المغرب أن طلب أسماء حسابات المتقدمين للحصول على التأشيرة الأمريكية هو إجراء معمول به منذ عام 2019، حيث يتم فحص وتدقيق جميع طلبات التأشيرة باستخدام كافة المعلومات المتاحة. وأوضحت السفارة عبر منشور على موقع “فيسبوك” أن هذه المعلومات تُستخدم لتحديد الأشخاص غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، خاصة من يشكلون تهديداً للأمن القومي.
وأشارت إلى أن جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات الهجرة وغير الهجرة ملزمون منذ 2019 بتقديم معرفات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن نماذج الطلب.
في خطوة جديدة، أعلنت السفارة مؤخراً أن المتقدمين على تأشيرات الطلاب والزائرين الأكاديميين سيُطلب منهم تعديل إعدادات الخصوصية في حساباتهم الاجتماعية وجعلها متاحة للعموم، في إطار تشديد الإجراءات الأمنية الأمريكية عالمياً. تُعد وسائل التواصل الاجتماعي الآن جزءاً أساسياً من عملية تقييم الطلبات.
يُذكر أن تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين بالخارجية الأمريكية نوايا فحص حسابات المتقدمين على تأشيرات الطلاب والزائرين الأكاديميين بحثاً عن أي علامات “عداء” محتمل تجاه الولايات المتحدة. وقد أدى ذلك سابقاً إلى تعليق إجراء مقابلات هذا النوع من التأشيرات لمدة تقارب الشهر، إثر توجيهات صدرت من وزير الخارجية الأمريكي آنذاك بوضع إرشادات جديدة لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
تعليقات