بعد تورطها بحيازة الكوكايين.. إعتقال مستشارة جماعية من حزب الأصالة والمعاصرة

في عملية أمنية مفاجئة بمدينة إمزورن، أوقفت الشرطة القضائية مستشارة جماعية تنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك خلال ساعات متأخرة من ليلة الجمعة. الحادثة وقعت بشارع الدار البيضاء وسط المدينة، حيث ضُبطت المسؤولة المحلية برفقة ثلاثة أشخاص آخرين داخل سيارة ميرسيدس، وبحوزتهم 3 غرامات من مخدر الكوكايين.
المصادر الأمنية تؤكد أن العملية جاءت نتيجة معلومات دقيقة، حيث تم توقيف المجموعة متلبسة بالمخدر. وأخضعت المستشارة الجماعية من جماعة “اتروكوت” بإقليم الدريوش، مع مرافقَيها، للحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة لتحديد طبيعة هذه الكمية، هل هي للاستهلاك الشخصي أم مرتبطة بشبكة ترويج أوسع.
هذه الواقعة تفتح باب تساؤلات حول معايير اختيار المرشحين في الانتخابات المحلية، خاصة مع تواتر حالات مشابهة في منطقة الريف والجهة الشرقية. كما تثير الحادثة علامات استفهام حول دور الأحزاب السياسية في مراقبة أداء منخرطيها، ومدى التزام النخب المحلية بمسؤولياتها التمثيلية.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توقيف منتخب محلي بتهمة تتعلق بالمخدرات، مما يضعف ثقة المواطنين في الطبقة السياسية المحلية، ويُعيد النقاش حول ضرورة تشديد آليات المراقبة والمساءلة للمسؤولين المنتخبين.
تعليقات