25 سنة سجنًا لمدانين بتهم خطيرة.. أحدهما هدد بذبح خاله وأجبر الشرطة على إطلاق النار

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط أحكامًا بالسجن النافذ بلغ مجموعها 25 سنة في حق متهمين تورطا في جرائم خطيرة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، اضطرت الشرطة إلى استخدام سلاحها الناري لإيقافه بسبب تهديده لحياة الآخرين.

وقد أدين المتهم الرئيسي، البالغ من العمر 22 سنة، بـ15 سنة سجناً نافذاً، فيما نال شريكه 10 سنوات، بعد متابعتهما بجنايات تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والاحتجاز، والضرب والجرح، إضافة إلى الابتزاز بنشر صور مشينة.

وتعود فصول القضية إلى تدخل أمني في منطقة العيايدة بسلا، حينما عمد المتهم إلى احتجاز خاله وهدد بذبحه أثناء محاولة إيقافه من طرف الشرطة، كما هدد رجال الأمن أنفسهم بسلاح أبيض، ما أجبر أحد عناصر فرقة مكافحة العصابات على إطلاق رصاصة أصابت المتهم في ساقه، مما ساعد على شل حركته وتوقيفه.

التحقيقات كشفت تورط المتهمَين في جرائم متعددة، بينها اقتحام منازل، وسرقة تحت التهديد، وابتزاز ضحايا بصور عارية تم التقاطها تحت الإكراه. وتم توثيق بعض هذه الجرائم، وانتشرت عبر وسائل التواصل، مما زاد من حجم التفاعل والغضب العام.

المديرية العامة للأمن الوطني نصبت نفسها طرفًا مدنيًا في الملف، بعد تعرض عناصرها لتهديد مباشر من المتهم أثناء عملية التوقيف. وقد أكدت المعطيات أن بعض الضحايا حضروا للمحكمة وقدموا شهادات صادمة عن العنف والتهديدات التي تعرضوا لها.

هذه المعطيات دفعت المحكمة إلى إنزال أقصى العقوبات بالمتورطَين، في خطوة اعتُبرت رسالة واضحة ضد العنف الإجرامي وتهديد أمن المواطنين.