مروحية عسكرية تنقذ فرنسيين من الغرق قبالة سواحل أكادير … ماذا عن البحارة المغاربة؟

تمكنت مروحية تابعة للقوات الملكية الجوية، من إنقاذ مواطنين فرنسيين كانا على متن زورق شراعي يواجه خطر الغرق قبالة سواحل أكادير؛ حيث جرى التنسيق بين مصالح البحرية والدرك الملكي بعد تلقي نداء استغاثة، قبل أن يتم إجلاء الشخصين إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاجات اللازمة.

وذكرت مصادر رسمية أن حالة المواطنين الفرنسيين مستقرة، مشيرة إلى أن التدخل تم بسرعة وفعالية عقب تحديد موقع الزورق المتضرر، في إطار تدخل جوي دقيق نفذته القوات المسلحة الملكية.

وأشاد متتبعون بهذه العملية وبيقظة القوات الامنية المغربية، لكن في المقابل، تساءل هؤلاء عن سبب عدم تعميم مثل هذه التدخلات السريعة على المهنيين المغاربة، خاصة العاملين في قطاع الصيد البحري، الذين يشتكون باستمرار من بطء الاستجابة حين تتعرض قواربهم لمشاكل في عرض البحر.

واستحضر المتتبعون ما وقع بداية الشهر الجاري، حين أطلقت الرابطة الوطنية للصيد البحري نداء استغاثة بسبب عطل ميكانيكي أدى إلى توقف سفينة صيد قبالة شاطئ طانطان لمدة يومين، دون أن يتم إنقاذ طاقمها في الوقت المناسب، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخدمات موجهة فقط للأجانب.