ستيني يضع حداً لحياته شنقاً بانزكان بعد تفجر فضيحة شيكات بدون رصيد

أقدم رجل ستيني، عشية اليوم الجمعة، على وضع حد لحياته شنقاً داخل منزله الكائن بحي “تراست” التابع لجماعة إنزكان، في واقعة مأساوية هزّت ساكنة الحي وخلفت حزناً عميقاً وسط أقاربه ومعارفه.

وحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ”مغرب تايمز”، فإن الهالك لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية معروفة، إلا أن فضيحة مالية كان بطلها ابنه تسببت في دخوله في حالة من الحزن والاضطراب الشديدين، ما دفعه إلى الإقدام على الانتحار.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الابن كان يستعمل دفتر الشيكات الخاص بوالده في معاملاته الاقتصادية، دون علم الضحية بتفاصيل تلك التعاملات؛ وقد تفجرت الفضيحة بعدما طالب عدد من المتعاملين مع الابن بمستحقاتهم، ليتبين لهم أن الشيكات التي بحوزتهم بدون رصيد، ما اعتُبر “نصباً مالياً” باسم الأب.

وأكدت المصادر أن الرجل الستيني شعر بصدمة كبيرة بعد اكتشاف الأمر، خاصة وأنه كان يُعرف بين جيرانه ووسطه الاجتماعي بسمعة طيبة وأخلاق عالية، ولم يكن يتصور أن يُزجّ اسمه في قضية شيكات بدون رصيد، ما اعتبره فضيحة تمسّ بكرامته وشرفه.

وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني، مرفوقة بالشرطة العلمية والوقاية المدنية، حيث تم معاينة الجثة وفتح تحقيق أولي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوقوف على ملابسات الواقعة ودوافعها الحقيقية.