آخر الأخبار

مثليون يستغلون مواقع حساسة بطنجة لتوثيق مشاهد تخدم ملفات الهجرة

كشفت مصادر إعلامية عن تزايد تحركات بعض الأفراد من ذوي الميولات الجنسية المثلية بمدينة طنجة، وظهورهم في أماكن عامة بشكل متكرر، خاصة قرب ولاية الأمن، في مشاهد توصف أحياناً بالمثيرة للاستفزاز، وسط تساؤلات متزايدة حول خلفيات هذه التصرفات.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه التحركات تُوثق أحياناً عبر صور ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتُروج على أنها تعكس تضييقاً أو مضايقات من طرف السلطات، ما يُفسر كجزء من خطة تهدف إلى تقديم طلبات لجوء بالخارج، من خلال خلق ملف يوحي بوجود “اضطهاد جنسي”.

وتؤكد المعطيات أن بعض المنصات الإعلامية المحلية، تُستعمل أحياناً دون وعي كوسيلة لنشر هذه المضامين، بهدف إعطاء انطباع بوجود ملاحقات، في حين أن الهدف الحقيقي قد يكون توثيق هذه المواد لاستخدامها كأدلة في ملفات الهجرة.

وتشير المصادر إلى أن هذه التحركات بدأت تتخذ أشكالاً أكثر تنظيماً خلال الأسابيع الأخيرة، من خلال التمركز في أماكن حساسة مثل محيط مؤسسات أمنية ومعاهد معروفة، بغرض دفع السكان إلى تقديم شكايات، ما قد يؤدي إلى تدخل أمني، قد يُصور لاحقاً كدليل على “الاضطهاد” في سياق ما بات يُعرف بـ”صناعة اللجوء الجنسي”.

وتدعو المصادر إلى ضرورة اليقظة الإعلامية والمهنية، لتفادي الانخراط غير المقصود في عمليات ترويج تستغل قضايا حساسة خارج سياقها الحقيقي.

المقال التالي