آخر الأخبار

تقرير أممي يدق ناقوس الخطر: أكثر من 24 ألف مغربي مصابون بالسيدا.. منهم 40% نساء

كشف التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، الصادر اليوم تحت عنوان “الإيدز: الأزمة والقدرة على التغيير”، عن وجود 24 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في المغرب، 40% منهم من النساء.

وأبرز التقرير أن الفئات الأكثر عرضة للخطر في المغرب تشمل عاملات الجنس والمثليين ومتعاطي المخدرات بالحقن، رغم انخفاض معدل الانتشار نسبياً. هذه النتائج تأتي في وقت تشهد فيه القارة الإفريقية تقدماً ملحوظاً، حيث حققت دول جنوب الصحراء انخفاضاً بنسبة 56% في الإصابات الجديدة منذ 2010.

على الصعيد العالمي، أظهرت البيانات تحسناً ملموساً، مع تلقي 75% من المصابين البالغ عددهم 40.8 مليوناً للعلاج المضاد للفيروسات، مما ساهم في ارتفاع متوسط العمر المتوقع من 56.5 إلى 62.3 سنة بين 2010 و2024. كما انخفضت الوفيات المرتبطة بالإيدز بين الأطفال من 240 ألفاً إلى 75 ألفاً خلال نفس الفترة.

لكن التقرير حذر من “أزمة تمويل تاريخية” تهدد بإعاقة هذا التقدم، حيث يعاني 9.2 مليون مصاب حول العالم من عدم القدرة على الوصول للعلاج، بينهم 620 ألف طفل. وقد يؤدي انهيار خدمات العلاج إلى 6 ملايين إصابة جديدة و4 ملايين وفاة إضافية بين 2025 و2029.

ودعا البرنامج الأممي المجتمع الدولي إلى سد فجوة التمويل بشكل عاجل، وإزالة الحواجز القانونية والاجتماعية، مع التركيز على تمكين المجتمعات المحلية في جهود الوقاية والعلاج، للحفاظ على المكاسب التي تحققت خلال العقد الماضي.

المقال التالي