آخر الأخبار

بنكيران يتصدر بنسبة 78% من نوايا التصويت.. وهذه أسباب التقدم وتراجع أخنوش

كشف استطلاع للرأي أجراه موقع “مغرب تايمز” عبر صفحته الرسمية، وشارك فيه 9511 مواطناً مغربياً من كلا الجنسين، تجاوزت أعمارهم 18 سنة، وموزعين على مختلف جهات المملكة، عن نتائج لافتة بشأن توجهات الناخبين المحتملة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن حزب العدالة والتنمية، بقيادة عبد الإله بنكيران، يتصدر بنسبة 78% من نوايا التصويت، متقدماً بفارق كبير على حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي لم يتجاوز 9%. وجاء حزب فاطمة الزهراء المنصوري في المرتبة الثانية بنسبة 6%، بينما حل حزب الاستقلال، بقيادة نزار بركة، في المرتبة الأخيرة بنسبة 4.4%.

ويُعزى هذا التقدم اللافت لحزب العدالة والتنمية، حسب تحليل موقع مغرب تايمز، إلى ثلاثية نجاح مرتبطة بشخص بنكيران:

  1. النزاهة المالية: دأب بنكيران على التصريح العلني براتبه وحسابه البنكي، وحرص خلال فترة رئاسته للحكومة على أن تكون معظم تعييناته الإدارية (بنسبة تفوق 90%) خالية من المحاباة الحزبية أو العائلية.
  2. الجرأة في التعبير: لم يتردد بنكيران في توجيه انتقادات لاذعة لبعض السياسات أو الممارسات، رغم كونه رئيس حكومة سابقاً، ما كسر الصورة النمطية للسياسي “المطيع” بعد خروجه من المسؤولية. وقد قابل القصر هذه الصراحة بتسامح، مما أعطى انطباعاً بإمكانية النقد البنّاء داخل النظام.
  3. القدرة التواصلية: يُعدّ بنكيران آلة دعائية فريدة، بفضل قدرته على الحديث المباشر بلغة بسيطة ومفهومة، تلامس انشغالات المواطنين. أسلوبه القريب من الناس، وحرصه على إبقاء باب بيته وهاتفه مفتوحين، جعله يحافظ على قاعدة شعبية متماسكة، رغم الانتقادات التي تطاله.

وفي انتظار ما ستسفر عنه المحطات السياسية المقبلة، يبقى بنكيران اسماً وازناً في المشهد السياسي المغربي، سواء عاد إلى رئاسة الحكومة أو دفع للتفرغ لحياته الخاصة.

المقال التالي