تضامن واسع مع كاتب جزائري حرم من وداع والدته بسبب ملاحقته من النظام العسكري

أثار إعلان الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داوود عن وفاة والدته، وعدم قدرته على العودة إلى الجزائر لوداعها خوفاً من الاعتقال، موجة واسعة من التعاطف والتضامن من شخصيات ثقافية وسياسية دولية، إلى جانب انتقادات حادة للنظام الجزائري.
وأوضح داوود، في تدوينة مؤثرة على منصة “إكس”، أنه مُنع من رؤية والدته الراحلة أو المشاركة في دفنها، بسبب ملاحقته بمذكرتي توقيف دوليتين، إضافة إلى دعوى قضائية ضده في فرنسا. واعتبر أن النظام الجزائري حرمه من حق إنساني أصيل، وهو وداع والدته.
ردود الفعل جاءت قوية، حيث عبّر عدد من المثقفين والسياسيين عن حزنهم وتضامنهم مع الكاتب، ونددوا بما وصفوه بـ”قمع النظام الجزائري”، معتبرين أن ما يحدث هو استمرار لنهج استبدادي يستهدف المفكرين والمنتقدين.
وجاءت هذه الحادثة لتعكس تصاعد الضغط على الأصوات المعارضة في الجزائر، في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية بشأن وضع الحريات وحقوق الإنسان داخل البلاد.
تعليقات