جرائم واغتصابات و”خطافة” خارج السيطرة.. بازين يطالب بحماية أورير من الجريمة “أوديو”

أطلق محمد بازين، رئيس جماعة أورير السابق، صرخة قوية عبر تسجيل صوتي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، حذر فيه من تدهور الوضع الأمني بالمنطقة.
وعبّر بازين عن قلقه الشديد مما وصفه بـ”الانفلات الأمني المتزايد”، مشيرًا إلى تفشي المخدرات بمختلف أنواعها، بما فيها الصلبة، وانتشار الجريمة وحمل الأسلحة البيضاء في صفوف الشباب.
ولم يُخفِ بازين استياءه من تكرار جرائم الاغتصاب في محيط المؤسسات التعليمية، ما يهدد سلامة التلاميذ والتلميذات ويعكس هشاشة الوضع الأمني في الجماعة. كما أثار موضوع “الخطّافة”، محذرًا من تورط بعض المشتغلين في النقل السري، خصوصًا من الغرباء عن المنطقة، في استدراج النساء والفتيات والاعتداء عليهن جنسيًا.
وفي هذا السياق، وجه المسؤول السابق نداءً صريحًا إلى وزارة الداخلية للتدخل العاجل، من أجل معالجة الوضع وإعادة الأمن للمنطقة؛ وشدد على ضرورة إحداث مراكز أمن وطني في أورير، مؤكدًا أن الدرك الملكي لم يعد قادرًا لوحده على التصدي لهذه التحديات المتزايدة.
تصريحات بازين فجّرت نقاشًا واسعًا بين سكان المنطقة، الذين يتقاسمون المخاوف نفسها، ويطالبون بتعزيز الحضور الأمني ومراقبة النقل السري، لضمان سلامة المواطنين ووضع حد لهذا الانفلات الذي بات يهدد الاستقرار اليومي بالجماعة.
تعليقات