آخر الأخبار

ماذا يقع بالبيت الداخلي لحزب الحركة الشعبية بأكادير !؟

شهد البيت الداخلي لحزب الحركة الشعبية على مستوى إقليم أكادير إداوتنان هزة تنظيمية قوية، بعد إصدار المكتب الإقليمي بيانا استنكاريا شديد اللهجة، على خلفية ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” الذي طال مناضليه خلال انعقاد الدورة الخامسة للمجلس الوطني للحزب بمدينة آسفي، يوم السبت 5 يوليوز 2025.

وأوضح البيان الذي اطلع عليه موقع “مغرب تايمز”، أن الكاتب الإقليمي وأعضاء مكتبه منعوا من دخول قاعة الاجتماع رغم توفرهم على الصفة القانونية والشرعية التنظيمية، في وقت تم فيه السماح لأشخاص لا تربطهم أي صفة بالحزب بالحضور والمشاركة، دون دعوات رسمية أو تسجيل في اللوائح، ما اعتُبر خرقًا سافرًا للقوانين الداخلية، موثقًا بمحضر قضائي رسمي.

و ندد المكتب بما أسماه تلاعبا في تركيبة المجلس الوطني وتغييبا متعمّدا لنقط محورية في جدول الأعمال، بينها التقرير المالي والتقرير التنظيمي، إضافة إلى ما اعتُبر تزويرا لإرادة القواعد عبر استدعاء أشخاص غرباء وتفويت وثائق الحضور.

و طالب المكتب الإقليمي بفتح تحقيق داخلي شفاف وتحميل المسؤولية للجهات المتورطة، داعيا القيادة الوطنية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الحزب من الفوضى التنظيمية التي تهدد وحدته الداخلية وتضرب مصداقيته.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتعالى فيه أصوات داخل الحركة الشعبية محذرة من تصدعات داخلية على المستوى الوطني، بسبب ما تصفه بسيطرة “لوبيات تنظيمية” تعمل على إقصاء كل من يطالب بالإصلاح والشفافية.

هذا، وأكد مناضلو أكادير إداوتنان أنهم سيواصلون نضالهم من داخل الحزب، وفاءً لثوابته ومبادئه، والتزامًا بالدفاع عن المشروع الديمقراطي الوطني في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

المقال التالي