إسرائيل تعيد التفاوض عبر قطر في محاولة جديدة لوقف الحرب في غزة

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، عن نية إسرائيل إرسال وفد إلى الدوحة لبحث صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن ووقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفقاً لما نقله مسؤول رفيع المستوى. ولم تُحدد المصادر موعد السفر بدقة، ما إذا كان سيكون اليوم ذاته أو الأحد، في خطوة تثير تساؤلات حول مدى جدية المفاوضات.
تأتي هذه التطورات وسط تقارير دولية أشارت إلى رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في التوصل لاتفاق مع حركة حماس، مما يفتح الباب أمام احتمالات جديدة لتهدئة الأوضاع المتوترة منذ أشهر. ورغم عدم وجود تفاصيل واضحة حول بنود الصفقة، فإن الخطوة تُعتبر مؤشراً على تحرك دبلوماسي قد يُغير المشهد في المنطقة.
يُذكر أن المحادثات السابقة بين الطرفين شهدت تعقيدات كبيرة، لكن اللجوء إلى قطر، الوسيط الرئيسي في الأزمة، يُظهر محاولة لاستئناف المسار التفاوضي. وتظل الأسئلة معلقة حول إمكانية تجاوز العقبات، خاصة مع استمرار القتال على الأرض وتصاعد الخسائر البشرية.
في غضون ذلك، يترقب العالم رد فعل حركة حماس، التي لم تصدر أي بيان رسمي حتى الآن، بينما يُتابع المراقبون ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى كسر الجمود أم ستكون مجرد محاولة أخرى في سلسلة مفاوضات متعثرة.
تعليقات