جدل واسع يرافق لقاء جمع أخنوش بشباب مستثمرين في أكادير ومصدر يوضح

أثار لقاء عقده رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع عدد من شباب المستثمرين في مدينة أكادير ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم عدد من المدونين والحقوقيين بالمدينة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بإقصاء أعضاء شبيبة الحزب ومناضليه من الحضور، معتبرين أن اللقاء اقتصر على “أبناء رجال الأعمال والميسورين”، دون إشراك القواعد الحزبية التي ناضلت لسنوات داخل التنظيم.
كما تم التشكيك في توقيت اللقاء، الذي عُقد في سرية تامة قبل أيام من انعقاد اللقاء الجهوي للحزب بمدينة أكادير، حسب ما تم ترويجه.
في المقابل، نفى مصدر خاص حضر اللقاء في تصريح لموقع “مغرب تايمز” صحة ما تم تداوله، موضحاً أن اللقاء تم تنظيمه بصيغة مؤسساتية، حيث شارك فيه عزيز أخنوش بصفته رئيساً للحكومة، وليس بصفته الحزبية.
وأضاف المصدر أن اللقاء جمعه بعدد من الشباب المستثمرين المنتمين إلى جمعية “AGAJI” (الجمعية الغديرية لشباب المستثمرين)، بحضور وزراء ومسؤولين حكوميين بصفتهم الرسمية.
وأكد المصدر ذاته أن اللقاء لم يكن سياسياً ولا يندرج ضمن أنشطة حزب التجمع الوطني للأحرار، مشدداً على أنه كان فرصة للنقاش الصريح حول التحديات الاقتصادية الراهنة والفرص المستقبلية بجهة سوس ماسة، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى دعم الاستثمار الشبابي وتعزيز التنمية الصناعية بالجهة.
وشهد اللقاء، الذي اتخذ شكل حوار مفتوح على طريقة “أسئلة وأجوبة”، حضور وزير الاستثمار كريم زيدان، ووزير الفلاحة أحمد بواري، ورئيس جهة سوس ماسة كريم أشنكلي، إلى جانب أعضاء جمعية AGAJI، حيث تمت مناقشة قضايا تتعلق بتحفيز الاستثمار، وإشكاليات التمويل، وسبل تطوير بيئة الأعمال لفائدة الشباب.
تعليقات