آخر الأخبار

حركة انتقالية مرتقبة تشمل الآلاف من نساء ورجال الدرك الملكي

كشفت مصادر مطلعة أن قيادة الدرك الملكي بالرباط أقرت عن أكبر حركة تنقلات في السنوات الأخيرة، شملت آلاف العناصر من مختلف الرتب تحت إشراف الجنرال محمد حرمو. وجاءت هذه الخطوة في إطار خطة استراتيجية لتجديد الكوادر وتطوير الهياكل التنظيمية.

وبحسب المعلومات التفصيلية، فقد طالت موجة التغييرات جميع المستويات التنظيمية بدءاً من القيادات الجهوية وصولاً إلى المراكز الترابية، مع تركيز خاص على منطقتي برشيد والسوالم. وشملت الأخيرة تعيين قائد جديد لسرية حديثة النشأة، في إطار تعزيز القدرات الأمنية لمواجهة الجريمة المنظمة.

ويشير تحليل الخبراء إلى أن هذه الحركة الاستباقية تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية:

  • تجاوز الجمود الوظيفي
  • استقطاب كفاءات جديدة
  • تعزيز المرونة التشغيلية

وقد شكلت لجنة خاصة برئاسة الجنرال حرمو عملت لعدة أشهر على دراسة الملفات، مع التركيز على معايير الكفاءة القتالية والخبرة الميدانية. وأكدت المصادر أن القرارات اتخذت بناءً على تقييمات دقيقة لأداء الضباط في التعامل مع التحديات الأمنية المستجدة.

وتأتي هذه التغييرات الجذرية في سياق رؤية متكاملة لتطوير الجهاز الأمني، حيث تسعى القيادة إلى تحقيق نقلة نوعية مع الحفاظ على الاستقرار المؤسساتي. ويتوقع مراقبون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه الحركة التنظيمية الكبرى خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت المصادر الرسمية أن الحركة تهدف إلى إدخال دماء جديدة في المناصب القيادية، مع إعطاء أولوية للعناصر التي لم تشهد تنقلات وظيفية منذ سنوات، وذلك في إطار تعزيز الكفاءة والفعالية في الأداء الأمني الوطني.

المقال التالي