الرئيس السوري أحمد الشرع يعرب عن رغبته في زيارة المغرب

تتجه سوريا نحو فتح صفحة جديدة في علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، في خطوة تشير إلى تقارب متزايد بين البلدين بعد سنوات من القطيعة.
ووفق مصادر إعلامية، فقد أبلغت دمشق الرباط رسمياً برغبة الرئيس السوري أحمد الشرع في القيام بزيارة رسمية إلى المغرب، في وقت لم يصدر فيه أي رد رسمي مغربي حتى الآن.
وفي سياق هذه الدينامية، أوفدت وزارة الخارجية السورية لجنة تقنية إلى الرباط لتفقد مبنى السفارة السورية، في خطوة تواكب توجه المغرب نحو إعادة فتح سفارته في دمشق، بناءً على تعليمات سابقة من الملك محمد السادس الذي شدد على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين الشعبين.
ويأتي هذا التقارب بعد قرار سوري بارز تم خلال الشهر الماضي، قضى بإغلاق المكاتب التي كانت تستغلها جبهة البوليساريو في دمشق، وهو ما اعتُبر ضربة دبلوماسية قوية للجبهة الانفصالية والداعم الرئيسي لها، الجزائر. هذه الخطوة السورية نُظر إليها على أنها دعم مباشر للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وتزامنت هذه التطورات مع تسريبات لوثائق سرية كشفت عن تعاون سابق بين النظام السوري وجبهة البوليساريو، بما في ذلك تنسيق مع حزب الله لتدريب مقاتلي الجبهة على عمليات خاصة، ما دفع أصواتاً سياسية ودولية إلى المطالبة بتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، على غرار جماعات مدعومة من إيران كحزب الله وحماس.
تعليقات