“نارسا” توضح الجدل حول لوحات السيارات: لا جديد سوى التذكير بالقانون القديم

أكدت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) أن البلاغ الأخير المتعلق بلوحات تسجيل المركبات المغربية بالخارج ليس تشريعاً جديداً، بل مجرد تذكير بأحكام قانونية سارية منذ 2010. جاء هذا التوضيح من المدير العام للوكالة ناصر بولعجول يوم الجمعة 27 يونيو 2025، رداً على الجدل الذي أثارته منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح بولعجول أن سبب إصدار البلاغ يعود إلى تزايد شكاوى المغاربة المقيمين بالخارج، الذين تعرضوا لمخالفات في دول مثل إسبانيا وإيطاليا بسبب عدم مطابقة لوحات سيارتهم للمواصفات الدولية. وتنص القوانين الحالية على ضرورة وجود حروف لاتينية كبيرة ورمز (MA) في اللوحة الخلفية، وفقاً لاتفاقية فيينا لعام 1968 التي وقع عليها المغرب.
ولتسهيل الإجراءات على المواطنين، أعلنت “نارسا” عن مرونة في التطبيق، حيث سيسمح بتغيير اللوحات قبل السفر بأسبوع وبعد العودة بأسبوع. كما خصصت تسهيلات لأصحاب النقل الدولي، الذين يمكنهم استخدام اللوحات الدولية بشكل دائم شريطة تقديم ما يثبت مزاولتهم لهذه المهنة.
هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوكالة على توضيح الإطار القانوني وتجنب المواطنين الوقوع في مخالفات غير مقصودة أثناء السفر إلى الخارج. كما تهدف إلى وضع حد للتفسيرات الخاطئة التي انتشرت مؤخراً حول الموضوع.
يذكر أن اتفاقية فيينا الخاصة بحركة المرور على الطرق دخلت حيز التنفيذ بالمغرب عام 1983، وتضمن تسهيل حركة المركبات بين الدول الموقعة مع الحفاظ على معايير السلامة والتنظيم الدولي.
تعليقات