بنسعيد: يوضح خلفيات عودة المهاجري ،وخرجات بنكيران مجرد “بوز” شعبوي

أوضح محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن قرار عودة البرلماني هشام المهاجري إلى المكتب السياسي للحزب يدخل في إطار “ترتيب البيت الداخلي” تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، مشددا على أن الخطوة لا تحكمها حسابات انتخابية ضيقة، بل تعكس حرص الحزب على استيعاب مناضليه وتوحيد صفوفه.
وأضاف بنسعيد، خلال استضافته في احد البرنامج ، أن قرار التجميد جاء نتيجة مداخلة برلمانية اعتُبرت منافية لميثاق الأغلبية، حيث إن النائب حين يتحدث في البرلمان، يُحسب كلامه على الحزب وليس على شخصه ،مشيرا إلى أن العقوبة انقضت، والحزب يرى أن الوقت مناسب لفتح صفحة جديدة تقوم على العمل الجماعي والانضباط التنظيمي.
ونفى بنسعيد أن تكون عودة المهاجري موجهة ضد أي طرف داخل التحالف الحكومي، موضحاً أن الحزب لا يوظف أعضاءه لمهاجمة الحلفاء، بل يركز على دورهم في تأطير المواطنين داخل دوائرهم،مؤكدا أن الأصالة والمعاصرة لا يعيش أي توتر داخلي، وأن العلاقة داخل الأغلبية قائمة على الحوار والتوافق.
وفي معرض حديثه عن المشهد السياسي، عبّر بنسعيد عن احترامه لعبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة الأسبق، لكنه انتقد طريقة تعبيره التي وصفها بـ”الشعبوية” و”الباحثة عن البوز”، معتبراً أن هذا النمط من الخطاب لم يعد مقبولا لدى الجيل الجديد، خصوصا الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة، مما يزيد من مخاطر العزوف السياسي.
هذا، و أكد بنسعيد على التزامه بالعمل داخل التحالف الحكومي بروح منفتحة، مشيدا بطريقة تدبير الخلافات داخل الأغلبية.
تعليقات