اختبار الجنس للمرة الثانية يعيد قضية إيمان خليف إلى الواجهة

لا تزال قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تثير جدلا واسعا، بعد فوزها بذهبية وزن 63 كلغ للسيدات في أولمبياد باريس 2024، وسط اتهامات بالتزوير في الجنس البيولوجي من قبل رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، عمر كريمليف.

وحسب صحيفة «ديلي ميل»، فإن اختبارات أجريت سنتي 2022 و2023 أظهرت امتلاك خليف لكروموسومات XY، ما يجعلها غير مؤهلة للمنافسات النسائية وفق معايير الاتحاد، الذي طالب بسحب ميداليتها ومنعها من المنافسات مستقبلا .

و بدأت القضية في بطولة إسطنبول 2022، حين أثارت نتائج تحاليل الدم شكوكاً حول جنس بعض الرياضيات، وأُكدت هذه النتائج لاحقاً في اختبارات بنيودلهي قبل بطولة 2023، إلا أن اللجنة الأولمبية اعتمدت على بيانات جواز السفر وسمحت لخليف بالمشاركة في أولمبياد باريس.

وفي حين اعتبر كريمليف مشاركة خليف خرقا لقواعد النزاهة الرياضية، رفضت اللجنة الأولمبية الاعتراف بشرعية اختبارات الاتحاد، معتبرة أنها غير قانونية.

هذا، و اعادت القضية إلى الواجهة الجدل العالمي حول التوفيق بين حقوق الرياضيين المتحولين جنسيا ومبادئ العدالة في الرياضة، بين مؤيدين لاحترام الهوية القانونية، وداعين لاعتماد معايير بيولوجية صارمة لضمان تكافؤ الفرص.