ستيف ويتكوف: السعودية ولبنان وليبيا وسوريا ستُطبع علاقاتها قريباً مع إسرائيل

كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم الخميس عن نيّة إدارة الرئيس دونالد ترامب توسيع دائرة “اتفاقيات إبراهيم” لتشمل دولاً إضافية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي. جاء ذلك خلال حديثه لقناة CNBC حيث أشار إلى “إعلانات مهمة” قريبة، منوهاً بأن واشنطن تعمل على تطبيع علاقات إسرائيل مع دول “قد لا تخطر على بال الكثيرين”.

هذه الاتفاقيات التي يعدّها ترامب إحدى أبرز إنجازاته، شهدت سابقاً انضمام الإمارات والبحرين والمغرب عام 2020، ثم السودان عام 2021، لتضاف إلى مصر والأردن اللتين سبقتهما في مسار التطبيع. وكانت تل أبيب قبل هذه الموجة الجديدة لا تحظى بعلاقات دبلوماسية سوى مع الدولتين الأخيرتين.

لم يكتفِ المسؤول الأمريكي بالإشارة إلى احتمال انضمام أعضاء جدد، بل سبق أن ذكر أسماء بعينها، حيث توقع قرب تطبيع العلاقات مع السعودية ولبنان وليبيا وسوريا. وتأتي هذه التصريحات في سياق الجهود الأمريكية الرامية إلى إعادة تشكيل خريطة التحالفات الإقليمية، مع التركيز على تعزيز التوجه نحو التطبيع كمسار للسلام.

يُذكر أن هذه الاتفاقيات المثيرة للجدل تبقى محل تقييمات متباينة، بين من يراها خطوة نحو الاستقرار، ومن يعتبرها تغييراً في موازين القوى الإقليمية. لكن المؤكد أن واشنطن تواصل الضغط في هذا الاتجاه، في وقت تترقب الأوساط السياسية الإعلان عن المفاجآت القادمة.