التقدم والاشتراكية: السلام في الشرق الأوسط رهين بتمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة

عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري يوم امس الثلاثاء 24 يونيو 2025، حيث تدارس عدداً من القضايا السياسية ذات البُعدَيْن الوطني والدولي، وفي مقدمتها التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، أشاد الحزب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معبّراً عن أمله في أن يكون خطوة نحو نزع فتيل التوتر وعدم الانزلاق مجدداً نحو الحرب،مجددا إدانته القوية للعدوان الإسرائيلي على إيران، معتبراً إياه خرقاً سافراً لسيادة الدول، رغم اختلافه العميق مع مواقف النظام الإيراني تجاه المغرب.
كما استنكر الحزب بشدة الهجوم الأمريكي على إيران، محذراً من تداعياته الخطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، ومؤكداً تشبثه بمبادئ السلام واحترام القانون الدولي.
وأشار حزب التقدم والاشتراكية إلى أن التصعيد العسكري في المنطقة يهدف، في جزء منه، إلى التغطية على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حيث تستمر الممارسات الهمجية من تجويع وحصار وتطهير عرقي.
هذا، ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وفعّال لوقف خطر الحرب الشاملة، وحماية الفلسطينيين، وفتح المعابر لتأمين وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، مؤكداً أن تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة يظل المدخل الأساس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعليقات