الصيد البحري على صفيح ساخن … اجتماع لجنة التتبع يحسم مصير موسم الأخطبوط الصيفي

من المرتقب أن تشهد كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، اليوم الأربعاء 18 يونيو، اجتماعا حاسما للجنة تتبع مصيدة الأخطبوط، حيث من المنتظر أن يُسفر عن قرارات مصيرية تحدد ملامح الموسم الصيفي للصيد، المرتقب انطلاقه مطلع يوليوز المقبل، تماشيا مع تمديد فترة الراحة البيولوجية إلى نهاية الشهر الجاري.
ويأتي الاجتماع في ظل ترقب كبير من مهنيي القطاع، خاصة بعد الصمت الإعلامي الذي طبع المرحلة الماضية، بدعوى عدم استكمال الرحلات العلمية ،اذ كشف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري من خلال معطيات أولية، عن نسب مرتفعة من صغار الأخطبوط بالمصايد الوطنية، بلغت 66% في البحر الأبيض المتوسط، و56% في شمال الأطلسي، و43% بالمنطقة “أ” من الأطلسي.
ويراهن الفاعلون على أن يحمل تقرير المعهد توضيحات دقيقة حول وضعية المخزون، خاصة بالمنطقة الجنوبية، التي تخضع لمخطط تدبيري صارم يعتمد نظام الحصص، ويهدف إلى ضمان استدامة المصيدة وتنظيم جهد الصيد وتثمين المفرغات.
وتُظهر بيانات حديثة أن مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي من الرخويات سجلت، إلى حدود نهاية ماي الماضي، تراجعاً بنسبة 6% على مستوى الحجم، مقابل ارتفاع بـ6% على مستوى القيمة، حيث تم تفريغ 28021 طناً بقيمة 2,29 مليار درهم، مقارنة بـ29893 طناً بقيمة 2,15 مليار درهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية.
هذا، وكانت الموانئ الأطلسية الأكثر تراجعاً من حيث الحجم، بنسبة 8%، في حين سجلت الموانئ المتوسطية تحسناً بنسبة 16% في الكميات و18% في القيمة.
تعليقات