محكمة أكادير تبرئ مسؤولين بـ”ENSA” والأساتذة المبلّغون يفشلون في إثبات التهم

قضت محكمة الاستئناف بأكادير، يوم أمس الإثنين، ببراءة المدير السابق للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية “م.و” وموظف بالمؤسسة ذاتها “ر.ص”، من التهم المتعلقة بصنع إقرارات كاذبة واستعمالها وانتحال صفة، وذلك بعد أن ألغت الحكم الابتدائي الصادر في حقهما، وفق منطوق الحكم اطلع عليه موقع “مغرب تايمز”.
الهيئة القضائية اعتبرت أن الأفعال المنسوبة للمتهمين غير ثابتة، لتنهي بذلك فصلاً من قضية تفجرت سنة 2021، بعد تعيين “ر.ص” كمدير مساعد في خطوة أثارت الجدل حينها، ودفعت عددًا من الأساتذة إلى التبليغ بدعوى خرق المساطر القانونية.
غير أن الحكم الاستئنافي جاء ليكرّس فشل الأستاذين المبلّغين في تقديم أدلة قانونية كافية لإثبات الادعاءات، وهو ما دفع المحكمة إلى تبرئة المتابعين، وتحميل الخزينة العامة صائر الدعوى العمومية.
و في المقابل، لا تزال المؤسسة تعيش على وقع توتر متصاعد بسبب ملف “سرقة علمية” يتهم فيه أستاذ آخر، وسط اتهامات من أساتذة للإدارة بـ”التستر والتواطؤ” وعدم تفعيل المساطر التأديبية، رغم وجود وثائق ومراسلات رسمية.
هذا، وقد تحوّل اثنان من الأساتذة المبلّغين، إلى متابعين قضائياً بتهمة “التشهير وبث وقائع كاذبة”، بعد تلقيهما استدعاءً للمثول أمام المحكمة في 9 يونيو ليتم تحويلها إلى يوم 30 يونيو بسبب مصادفة التاريخ الاول لعيد الاضحى .
تعليقات