هل تتّجه المنطقة إلى حرب أوسع؟ أربعة أيام من النار بين طهران وتل أبيب

وصلت المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل ليومها الرابع على التوالي، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الهجمات والردود المتبادلة.
ووصفت طهران الهجوم الإيراني الاخير على اسرائيل بأنه “الأعنف والأكثر تدميراً”، بينما أعلنت مصادر عبرية مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
في المقابل، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده لن تنهزم أمام ما وصفه بـ”القتل والاغتيال”، مؤكداً أن “الكيان الصهيوني عاجز عن كسر إرادة إيران”.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دمار كبير خلفته الصواريخ الإيرانية في مدن رئيسية بينها تل أبيب وحيفا، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في “حادث أمني خطير” وقع داخل غرفة محصنة في مدينة بيتح تكفا وسط البلاد.
بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن سحب تدريجي لقواتها من قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجبهتين الشمالية والشرقية تحسباً لأي تحركات من قبل فصائل موالية لطهران.
وفي تطور لافت، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مطار مشهد في شمال شرق إيران، كما طالت الضربات مواقع تابعة لوزارة الدفاع ومنشآت مرتبطة ببرامج التسليح النووي ومستودعات للوقود في العاصمة طهران.
تعليقات